كنا نعلم أن عامل الاقليم سيكون أصلا من نفس المنطقة الشمالية للمغرب (منطقة تطوان تحديدا) وهذا له دلالات لو نظرنا للامور من باب فشل العاملين السابقين في تسيير دفة قارب النماء وصولا لشاطئ القناعة الجماهرية المهمشة حقوقها وطموحاتها من زمن بعيد . من هذه الدلالات معرفة العامل بمجتمع إقليم العرائش من حيث البيئة ومستوى المعيشة والثقافة والعادات ، والأهم من هذا كله الحالة المزرية التي يعيش داخلهاهذا المجنمع منذ حصول المغرب على إستقلاله إلى الآن ، بصرف النظر عن بعض الترقيعات المنجزة هنا وهناك فلا شئ يوصف بالمشروع الضخم العائد على أرض الواقع بانفع المتجدد . طبعا لن نستبق الاحداث ، وإن كنا على بينة أن السيد محمد الأمين المرابط الترغي عكس سابقيه في نفس المنصب والوظيف سيتبع منهجية عملية تركز في الدرجة الأولى على العنصر البشري ، وإنجاز من البنيات التحتية ما يؤكد به حضور الدولة القوي في المنطقة كسواها من المناطق الاخرى بما يهيئ لتغير ملحوظ سيطرأ على المدينتين عامة والقصر الكبير خاصة ..المزود في شأنها باكثر من توصية وأزيد من أوامر وصارمة هذه المرة. على كل نحن مدركون المهام الجسيمة الملقاة على كتفي الرجل ، ونعتقد انه قادر على مسك كل الخيوط ما دامت المعلومات الدقيقة مالك لها .. ولن يبق له سوى إتخاذ القرار المتعلق بتكسير الحاجز الفولادي الذي بناه موظفين أو ثلاث داخل تلك الادارة التي تعلق على رئاسته لها الامل الكبير في إصلاح شؤونها حتى ترقى لما يطمح إليه أبناء هذه المنطقة من رؤية ولو مرة في التاريخ ان مدينتيهم وقراهم تتحرك نحو المستقبل الزاهر ... وللمقال صلة بمشيئة الرحمن الحي القيوم
MUSTAPHA MOUNIRH
زوروا موقعنا التالي :
