لم يعد للصمت عشاق
كتب الأستاذ مصطفى منيغ
ربع همسة في ذني نموســــــة
أدرك الشعب المغربي أن العصر الآني عصر الشرفاء من النساء والرجال، وليس مرحلة تتطاول فيها أعناق الحمير والبغال، وأن اللحظة لمن صبر ونال، وليست هنيهة لاستراحة الأنذال، وأن الساعة لمن تحدى بعفته وصال، وليست لمن انتشرت عفونته تستصغر وتستحقر الحل والحال
اعتقد أن السياسة معناها القفز على الحبال ، والمسير تصاعديا نحو المرتفع من الجبال .. ولم يفكر لحظة أن الحبال الهشة المتهالكة الخيوط المنبوذة زمنيا المنزوية حتى يعتريها الانحلال والتفكك ..حبال لا تقوي على حمل حتى الهواء المضغوط بجسده .
ظن أن السياسة اختراق للمراحل دون حرقها ما دام الكذب سلاح يهاجم الواقع فيطرحه أرضا ، خضراء أو قاحلة ، حسب أهواء المنافقين من تجار الظروف والمستجدات السلبية ، ولم يتمعن أصلا أن الاختراق بالافتراء و خلق هراء ثقب الهواء ، هو علامة أولى لفقدان المرء جادة الصواب ، والولوج في ساعات العذاب ، المصحوبة باصطكاك لعوارض كلما حكمت " الألباب" إغلاق حياله كل الأبواب.
تخيل السياسة مطية من ورق ، ميسور صنعه ، متوفرة تركيباته الكيماوية لدى الجهلاء مثله .، ولم يفطن قط ، أن الورق يتلفه عرق الجبناء متى لمسته جلودهم ، وحتى المقوى منه ينكمش بفرط زمهرير تناقض المتكالبين على حقوق الغير , مهما كانت ( تلك الحقوق ) بسيطة ومتواضعة.
خال السياسة دمية لعوبا تضغط على طرف فيها لتشدو بالسعادة أحلى الأنغام ، وتداعب خصلات شعره المزيف فتتوالد " أحاسيس " توصل ببريق لصور لخادعة إلى كسب محبة الأصوات ساعة الانتخابات ، ولم يدري أبدا أن الدمية تصنع لإلهاء الرضع ، ومع ذلك تنتهي في صناديق القمامة ، لأن الرضع عندنا يرفضون بالفطرة كل الأشياء الخادعة بعد دقائف من مواجهتهم معها .
.... رهذا وأزيد من ذلك أشفقت عليه . فالأمر لا يقتصر على تنشيط حفل حيث علية القوم يتهامسون عنه بدرجات
اعتقد أن السياسة معناها القفز على الحبال ، والمسير تصاعديا نحو المرتفع من الجبال .. ولم يفكر لحظة أن الحبال الهشة المتهالكة الخيوط المنبوذة زمنيا المنزوية حتى يعتريها الانحلال والتفكك ..حبال لا تقوي على حمل حتى الهواء المضغوط بجسده .
ظن أن السياسة اختراق للمراحل دون حرقها ما دام الكذب سلاح يهاجم الواقع فيطرحه أرضا ، خضراء أو قاحلة ، حسب أهواء المنافقين من تجار الظروف والمستجدات السلبية ، ولم يتمعن أصلا أن الاختراق بالافتراء و خلق هراء ثقب الهواء ، هو علامة أولى لفقدان المرء جادة الصواب ، والولوج في ساعات العذاب ، المصحوبة باصطكاك لعوارض كلما حكمت " الألباب" إغلاق حياله كل الأبواب.
تخيل السياسة مطية من ورق ، ميسور صنعه ، متوفرة تركيباته الكيماوية لدى الجهلاء مثله .، ولم يفطن قط ، أن الورق يتلفه عرق الجبناء متى لمسته جلودهم ، وحتى المقوى منه ينكمش بفرط زمهرير تناقض المتكالبين على حقوق الغير , مهما كانت ( تلك الحقوق ) بسيطة ومتواضعة.
خال السياسة دمية لعوبا تضغط على طرف فيها لتشدو بالسعادة أحلى الأنغام ، وتداعب خصلات شعره المزيف فتتوالد " أحاسيس " توصل ببريق لصور لخادعة إلى كسب محبة الأصوات ساعة الانتخابات ، ولم يدري أبدا أن الدمية تصنع لإلهاء الرضع ، ومع ذلك تنتهي في صناديق القمامة ، لأن الرضع عندنا يرفضون بالفطرة كل الأشياء الخادعة بعد دقائف من مواجهتهم معها .
.... رهذا وأزيد من ذلك أشفقت عليه . فالأمر لا يقتصر على تنشيط حفل حيث علية القوم يتهامسون عنه بدرجات
مرحلة تتطاول فيها أعناق الحمير والبغال ، وأن اللحظة معيار لمن صبر ونال ، وليست هنيهة لاستراحة الأنذال ، وأن الساعة لمن تحدى بعفته وصال ، وليست لمن انتشرت عفونته تستصغر وتحتقر الحل والحال
لا أريد الدخول في تفاصيل أخرى ، والشخص معروف ولا مناص من التقائه ذات يوم مع المصير المنتظر لكل إبليس توهم أن الأرض لا تدور إلا من أجله ولا تنكمش الرقاب وينتقص من قدر أصحابها إلا رضوخا لمناوراته ، ولا تسعى الأيادي إلا باحثة عن مخلفاته لكريهة ، وهو بذلك يحفر كل يوم شبرا في مستنقع الفضائح سيضمه آجلا أو عاجلا . سيترعرع ويكبر مع سواه من المنافقين باعة السراب .. مرافقي الفئران والكلاب . و سيتقزم كلما واجه وطنيا واحدا . وسيذوب ذوبان الثلج المعرض لنور الشمس وحرارة حقيقتها الساطعة . سينبح ما استطاع الآن .. لكن صمته سيكون ألعن من تأنيب الضمير . وغدا ستشرق ابتسامة الأصفياء ، تبدد قهقهات الرياء في تغر بمدخله حط عنكبوت الحقد والكراهية ، وفي مخرجه تعنت الخبث والفساد .. والضغينة وسوق التقولات المغرضة على لسان جلاد .
وأخيرا هي ربع همسة في أذني ناموسة ، البوح باسمه علي لم يستعصى .. لكنه حياء المومنين الذي منعني حتى وإن كنت من المظلومين وهو من الظالمين .
ربي زدني صبرا و ألهمني الوفاء للعهود .. والتشبث بما سخرته لي في هذا الوجود .. وابعدني عن شر المفسدين .. واحمني رحمة الخائفين .. من يوم النشور والدن .. يارب العالمين . (يتبع)
كتب الأستاذ مصطفى منيغ
ربع همسة في ذني نموســــــة
أدرك الشعب المغربي أن العصر الآني عصر الشرفاء من النساء والرجال، وليس مرحلة تتطاول فيها أعناق الحمير والبغال، وأن اللحظة لمن صبر ونال، وليست هنيهة لاستراحة الأنذال، وأن الساعة لمن تحدى بعفته وصال، وليست لمن انتشرت عفونته تستصغر وتستحقر الحل والحال
اعتقد أن السياسة معناها القفز على الحبال ، والمسير تصاعديا نحو المرتفع من الجبال .. ولم يفكر لحظة أن الحبال الهشة المتهالكة الخيوط المنبوذة زمنيا المنزوية حتى يعتريها الانحلال والتفكك ..حبال لا تقوي على حمل حتى الهواء المضغوط بجسده .
ظن أن السياسة اختراق للمراحل دون حرقها ما دام الكذب سلاح يهاجم الواقع فيطرحه أرضا ، خضراء أو قاحلة ، حسب أهواء المنافقين من تجار الظروف والمستجدات السلبية ، ولم يتمعن أصلا أن الاختراق بالافتراء و خلق هراء ثقب الهواء ، هو علامة أولى لفقدان المرء جادة الصواب ، والولوج في ساعات العذاب ، المصحوبة باصطكاك لعوارض كلما حكمت " الألباب" إغلاق حياله كل الأبواب.
تخيل السياسة مطية من ورق ، ميسور صنعه ، متوفرة تركيباته الكيماوية لدى الجهلاء مثله .، ولم يفطن قط ، أن الورق يتلفه عرق الجبناء متى لمسته جلودهم ، وحتى المقوى منه ينكمش بفرط زمهرير تناقض المتكالبين على حقوق الغير , مهما كانت ( تلك الحقوق ) بسيطة ومتواضعة.
خال السياسة دمية لعوبا تضغط على طرف فيها لتشدو بالسعادة أحلى الأنغام ، وتداعب خصلات شعره المزيف فتتوالد " أحاسيس " توصل ببريق لصور لخادعة إلى كسب محبة الأصوات ساعة الانتخابات ، ولم يدري أبدا أن الدمية تصنع لإلهاء الرضع ، ومع ذلك تنتهي في صناديق القمامة ، لأن الرضع عندنا يرفضون بالفطرة كل الأشياء الخادعة بعد دقائف من مواجهتهم معها .
.... رهذا وأزيد من ذلك أشفقت عليه . فالأمر لا يقتصر على تنشيط حفل حيث علية القوم يتهامسون عنه بدرجات
اعتقد أن السياسة معناها القفز على الحبال ، والمسير تصاعديا نحو المرتفع من الجبال .. ولم يفكر لحظة أن الحبال الهشة المتهالكة الخيوط المنبوذة زمنيا المنزوية حتى يعتريها الانحلال والتفكك ..حبال لا تقوي على حمل حتى الهواء المضغوط بجسده .
ظن أن السياسة اختراق للمراحل دون حرقها ما دام الكذب سلاح يهاجم الواقع فيطرحه أرضا ، خضراء أو قاحلة ، حسب أهواء المنافقين من تجار الظروف والمستجدات السلبية ، ولم يتمعن أصلا أن الاختراق بالافتراء و خلق هراء ثقب الهواء ، هو علامة أولى لفقدان المرء جادة الصواب ، والولوج في ساعات العذاب ، المصحوبة باصطكاك لعوارض كلما حكمت " الألباب" إغلاق حياله كل الأبواب.
تخيل السياسة مطية من ورق ، ميسور صنعه ، متوفرة تركيباته الكيماوية لدى الجهلاء مثله .، ولم يفطن قط ، أن الورق يتلفه عرق الجبناء متى لمسته جلودهم ، وحتى المقوى منه ينكمش بفرط زمهرير تناقض المتكالبين على حقوق الغير , مهما كانت ( تلك الحقوق ) بسيطة ومتواضعة.
خال السياسة دمية لعوبا تضغط على طرف فيها لتشدو بالسعادة أحلى الأنغام ، وتداعب خصلات شعره المزيف فتتوالد " أحاسيس " توصل ببريق لصور لخادعة إلى كسب محبة الأصوات ساعة الانتخابات ، ولم يدري أبدا أن الدمية تصنع لإلهاء الرضع ، ومع ذلك تنتهي في صناديق القمامة ، لأن الرضع عندنا يرفضون بالفطرة كل الأشياء الخادعة بعد دقائف من مواجهتهم معها .
.... رهذا وأزيد من ذلك أشفقت عليه . فالأمر لا يقتصر على تنشيط حفل حيث علية القوم يتهامسون عنه بدرجات
مرحلة تتطاول فيها أعناق الحمير والبغال ، وأن اللحظة معيار لمن صبر ونال ، وليست هنيهة لاستراحة الأنذال ، وأن الساعة لمن تحدى بعفته وصال ، وليست لمن انتشرت عفونته تستصغر وتحتقر الحل والحال
لا أريد الدخول في تفاصيل أخرى ، والشخص معروف ولا مناص من التقائه ذات يوم مع المصير المنتظر لكل إبليس توهم أن الأرض لا تدور إلا من أجله ولا تنكمش الرقاب وينتقص من قدر أصحابها إلا رضوخا لمناوراته ، ولا تسعى الأيادي إلا باحثة عن مخلفاته لكريهة ، وهو بذلك يحفر كل يوم شبرا في مستنقع الفضائح سيضمه آجلا أو عاجلا . سيترعرع ويكبر مع سواه من المنافقين باعة السراب .. مرافقي الفئران والكلاب . و سيتقزم كلما واجه وطنيا واحدا . وسيذوب ذوبان الثلج المعرض لنور الشمس وحرارة حقيقتها الساطعة . سينبح ما استطاع الآن .. لكن صمته سيكون ألعن من تأنيب الضمير . وغدا ستشرق ابتسامة الأصفياء ، تبدد قهقهات الرياء في تغر بمدخله حط عنكبوت الحقد والكراهية ، وفي مخرجه تعنت الخبث والفساد .. والضغينة وسوق التقولات المغرضة على لسان جلاد .
وأخيرا هي ربع همسة في أذني ناموسة ، البوح باسمه علي لم يستعصى .. لكنه حياء المومنين الذي منعني حتى وإن كنت من المظلومين وهو من الظالمين .
ربي زدني صبرا و ألهمني الوفاء للعهود .. والتشبث بما سخرته لي في هذا الوجود .. وابعدني عن شر المفسدين .. واحمني رحمة الخائفين .. من يوم النشور والدن .. يارب العالمين . (يتبع)