2005/11/28

إلى مصطفي منيغ

إلى الذي جند قلمه وسخر فكره وافني عمره لخدمة الإعلام النزيه الشريف
إلى الذي تزوج الحقيقة وتشبع حتى النخاع بحرية التعبيرإلى الذي عشق كلمة الحق حتى اكتوى بنار من خلقوا ليصادروها ، فكانت النار بردا وسلاما على نفسه وزادته سموا وتقديرا واحتراما في نفوس الشرفاء
إلى الفاضل المحترم السيد مصطفى منيغ أخوكم:عبد الرحيم كربالي
مندوب وزارة التربية الوطنية بإقليم الشاون

2005/11/26

قبل اصدار العدد الجديد من جريدة القصر الكبير عمدنا الى تهييء سلسلة من الاجراءات منها ما هو مهني ومنها ما يتعلق بتطبيق اختيارات يشترط التوسع في تطبيق معالمها التفرغ للميدان انطلاقا من حيادية ايجابية لا ولن تسكت عن تجاوزات الغير اللاطبيعية مهما كان الثمن المؤدى . فزمان الرضوخ للامر الواقع المكرس يضفوطات من طرف نفس اللوبيات التي فرضت ، بطريقة او اخرى، على هذا الجزء من تعلن عن توجهاتنا الصحفية المقرر بلورتها رؤى لن نقبل بغير التقيد بابعادها وتفسيراتها وتحاليلها بديلا. ربما تكون البداية لتقنية صحفية العالم ..ان تحيا اجياله السابقة والحالية ، على نفس المستوى من الحرمان والشقاء والقناعة بالحد الادنى من عيش لا يخرج نطاقه عن عالم رابع ، او عاشر... لا حق له في رفع اليد لخذ الكلمة.. قد ولى وانمحى ذاك الزمان .. اجل رحل الى حال سبيله امام التقدم التكنولوحي الذي اتاح لكل وسيلة اعلامية [ تحترم نفسها بما تقدمه من نضالات صادقة] يراد بها الدفاع على حقوق الانسان وتحقيق سلام عادل داخل المجتمع الواحد اولا، فمناصرة المظلوم على الظالم / ومطالبة الذين تربعوا على مقاعد مصالح الشعب ان ينزلوا من ابراجهم العالية الى حيث من يسالهم الخساب عن حق شرعي مستمد من قولنين تتاكد بها عالمية الانسان في مجال الدفاع عن حقوقه المهضومة.
... لامكان للتملق والمحاباة ومد اليد عن مدلة وهوان في مسلحتها مهما ضاقت از رحبت .. فعزة الكلمة من عزة النفس الابية العفيفة. والتعبير الشجاع المعزز بمقارمة الفعل بالدليل.. من اقدام الانسان الواثق من نفسه.. المتمكن من معرفة واجباته ومسؤولياته اتجاه ضميره اولا ، وصوب السلطات الاخرى ثانيا وخامسا . والتعريف بما يجول في مكان ، ريب او بعيد من الوطن، بما يكفي لتكوين راي عام ملزم اخلاقيا لمساندة الاقوم والابتعاد عن كل اعوجاج مسلط على المارة الابرياء بما يبطيء من حركتهم او يؤخر وصولهم لاي شط امان خططوا من اجل اوصول اليه بامكاناتهم المتواضعة . اذ ما الفائدة من وسيلة اعلامية ان لم تكن قائمة علي اهداف محددة تسعى الى خدمة العامة باتباع مراحل تبتدىء من حيث اراد لها القانون المعمول به الالتداء.. وتنتهي الي حيث القانون والخق والعدل اراد لها ان تنتهي به كمدخل لمرحلة اخرى تتكيف والميتجدات القائمة على استمرارية الحباة الي ماشاء الله بحانه وتعالى الحي القايوم القادر على كل شيء
.

2005/11/25


مولاي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية
السلام على مقامكم السامي وبعد..لقد توصلت برسالة جوابية ابلغني فيها مدير موقع جلالتكم على الانطرنيط .. ترخيص جلالتكم لتعيد جريدة القصر الكبير نشر ما يتعلق بشخصكم الكريم.. وكذا نشاط جلالتكم الموجه لخدمة شعبكم الوفي وخدمة صالح الأمة العربية بما يمكنها من الخروج مما تعاني منه من أزمات.. جلالتكم أدرى بأدق تفاصيلها .
أتمنى يا مولاي أن تكون جريدة القصر الكبير في مستوى هذا التشريف .. وأيضا أن ترقى بمعالجة قضايا العرب دولا وشعوبا بتقنية صحافة شفافة نزيهة ، غير منحازة، قادرة على حفظ مضامينها لتبقى موضوعية.. مصانة عن الاندفاع غير القائم على أساس.. مركزة اهتمامها على المساهمة في تأسيس رأي عام عربي موحد [ ولو في الحد الادني ] لاتخاذ القرارات الحكيمة الكفيلة بتنفيذ مواقف تعيد للعرب، من المحيط إلي الخليج، موقعهم المشرف وفي جميع المجالات حفظكم الله يامولاي وحفظ الشعب الأردني البطل وحقق للعرب علي أيديكم ما يطمحون إليه من رقي وازدهار . والسلام على مقامكم الرفيع ورحمة الله تعالى وبركاته . إمضاء: مصطفى منيغ
المدير المسئول ورئيس تحرير جريدة القصر الكبير
صندوق بريد:رقم5 الدكارات .. فاس30000 المملكة المغربية
الهاتف:0021277749687