2007/01/06

أقولها وأمري لله

لم يعد للصمت عشاق
كتب الأستاذ مصطفى منيغ
ربع همسة في ذني نموســــــة

أدرك الشعب المغربي أن العصر الآني عصر الشرفاء من النساء والرجال، وليس مرحلة تتطاول فيها أعناق الحمير والبغال، وأن اللحظة لمن صبر ونال، وليست هنيهة لاستراحة الأنذال، وأن الساعة لمن تحدى بعفته وصال، وليست لمن انتشرت عفونته تستصغر وتستحقر الحل والحال

اعتقد أن السياسة معناها القفز على الحبال ، والمسير تصاعديا نحو المرتفع من الجبال .. ولم يفكر لحظة أن الحبال الهشة المتهالكة الخيوط المنبوذة زمنيا المنزوية حتى يعتريها الانحلال والتفكك ..حبال لا تقوي على حمل حتى الهواء المضغوط بجسده .
ظن أن السياسة اختراق للمراحل دون حرقها ما دام الكذب سلاح يهاجم الواقع فيطرحه أرضا ، خضراء أو قاحلة ، حسب أهواء المنافقين من تجار الظروف والمستجدات السلبية ، ولم يتمعن أصلا أن الاختراق بالافتراء و خلق هراء ثقب الهواء ، هو علامة أولى لفقدان المرء جادة الصواب ، والولوج في ساعات العذاب ، المصحوبة باصطكاك لعوارض كلما حكمت " الألباب" إغلاق حياله كل الأبواب.
تخيل السياسة مطية من ورق ، ميسور صنعه ، متوفرة تركيباته الكيماوية لدى الجهلاء مثله .، ولم يفطن قط ، أن الورق يتلفه عرق الجبناء متى لمسته جلودهم ، وحتى المقوى منه ينكمش بفرط زمهرير تناقض المتكالبين على حقوق الغير , مهما كانت ( تلك الحقوق ) بسيطة ومتواضعة.
خال السياسة دمية لعوبا تضغط على طرف فيها لتشدو بالسعادة أحلى الأنغام ، وتداعب خصلات شعره المزيف فتتوالد " أحاسيس " توصل ببريق لصور لخادعة إلى كسب محبة الأصوات ساعة الانتخابات ، ولم يدري أبدا أن الدمية تصنع لإلهاء الرضع ، ومع ذلك تنتهي في صناديق القمامة ، لأن الرضع عندنا يرفضون بالفطرة كل الأشياء الخادعة بعد دقائف من مواجهتهم معها .
.... رهذا وأزيد من ذلك أشفقت عليه . فالأمر لا يقتصر على تنشيط حفل حيث علية القوم يتهامسون عنه بدرجات

اعتقد أن السياسة معناها القفز على الحبال ، والمسير تصاعديا نحو المرتفع من الجبال .. ولم يفكر لحظة أن الحبال الهشة المتهالكة الخيوط المنبوذة زمنيا المنزوية حتى يعتريها الانحلال والتفكك ..حبال لا تقوي على حمل حتى الهواء المضغوط بجسده .
ظن أن السياسة اختراق للمراحل دون حرقها ما دام الكذب سلاح يهاجم الواقع فيطرحه أرضا ، خضراء أو قاحلة ، حسب أهواء المنافقين من تجار الظروف والمستجدات السلبية ، ولم يتمعن أصلا أن الاختراق بالافتراء و خلق هراء ثقب الهواء ، هو علامة أولى لفقدان المرء جادة الصواب ، والولوج في ساعات العذاب ، المصحوبة باصطكاك لعوارض كلما حكمت " الألباب" إغلاق حياله كل الأبواب.
تخيل السياسة مطية من ورق ، ميسور صنعه ، متوفرة تركيباته الكيماوية لدى الجهلاء مثله .، ولم يفطن قط ، أن الورق يتلفه عرق الجبناء متى لمسته جلودهم ، وحتى المقوى منه ينكمش بفرط زمهرير تناقض المتكالبين على حقوق الغير , مهما كانت ( تلك الحقوق ) بسيطة ومتواضعة.
خال السياسة دمية لعوبا تضغط على طرف فيها لتشدو بالسعادة أحلى الأنغام ، وتداعب خصلات شعره المزيف فتتوالد " أحاسيس " توصل ببريق لصور لخادعة إلى كسب محبة الأصوات ساعة الانتخابات ، ولم يدري أبدا أن الدمية تصنع لإلهاء الرضع ، ومع ذلك تنتهي في صناديق القمامة ، لأن الرضع عندنا يرفضون بالفطرة كل الأشياء الخادعة بعد دقائف من مواجهتهم معها .
.... رهذا وأزيد من ذلك أشفقت عليه . فالأمر لا يقتصر على تنشيط حفل حيث علية القوم يتهامسون عنه بدرجات

مرحلة تتطاول فيها أعناق الحمير والبغال ، وأن اللحظة معيار لمن صبر ونال ، وليست هنيهة لاستراحة الأنذال ، وأن الساعة لمن تحدى بعفته وصال ، وليست لمن انتشرت عفونته تستصغر وتحتقر الحل والحال
لا أريد الدخول في تفاصيل أخرى ، والشخص معروف ولا مناص من التقائه ذات يوم مع المصير المنتظر لكل إبليس توهم أن الأرض لا تدور إلا من أجله ولا تنكمش الرقاب وينتقص من قدر أصحابها إلا رضوخا لمناوراته ، ولا تسعى الأيادي إلا باحثة عن مخلفاته لكريهة ، وهو بذلك يحفر كل يوم شبرا في مستنقع الفضائح سيضمه آجلا أو عاجلا . سيترعرع ويكبر مع سواه من المنافقين باعة السراب .. مرافقي الفئران والكلاب . و سيتقزم كلما واجه وطنيا واحدا . وسيذوب ذوبان الثلج المعرض لنور الشمس وحرارة حقيقتها الساطعة . سينبح ما استطاع الآن .. لكن صمته سيكون ألعن من تأنيب الضمير . وغدا ستشرق ابتسامة الأصفياء ، تبدد قهقهات الرياء في تغر بمدخله حط عنكبوت الحقد والكراهية ، وفي مخرجه تعنت الخبث والفساد .. والضغينة وسوق التقولات المغرضة على لسان جلاد .
وأخيرا هي ربع همسة في أذني ناموسة ، البوح باسمه علي لم يستعصى .. لكنه حياء المومنين الذي منعني حتى وإن كنت من المظلومين وهو من الظالمين .
ربي زدني صبرا و ألهمني الوفاء للعهود .. والتشبث بما سخرته لي في هذا الوجود .. وابعدني عن شر المفسدين .. واحمني رحمة الخائفين .. من يوم النشور والدن .. يارب العالمين . (يتبع)

لقاء مع عامل إقليم العرائش

في لقاء مع مصطفى منيغ ، عامل إقليم العرائش يؤكد :
ــ ما رأيته في مدينة القصر الكبير فشــــــــيء مهــــــول، أعرف أنها مدينة الفقهـــــــــــــــــاء والعلمــــاء والمفكريــــن والمبدعين، ومـــــــن المؤســــــف أن تتحول إلى مــــــا نـــــراه الآن، كان من الممكــــــن التغلب على
بعــــــــــــــــض المظاهر في بدايتها قبــــل أن تستفحل.
ــ إنني لم أقم لحد الآن بإنجاز أي شيء في مدينــة القصر الكبير.
ــ ما تحدثني في شأنه ربما يكون ناتج عـــن تأويل خاطئ لتعليماتي

عامل إقليم العرائش

في لقاء مع مصطفى منيغ ، عامل إقليم العرائش يؤكد ــ جئت لتعرف إن كنت رجلا صالحا أو قبيحا..؟ ـــ دعني أفرغ عليك أنا الآخر ما في قلبي ــ برنامج سأشرع قي إنجاز محتوياته على محاور ثلاث لقاء بيني والسيد عامل إقليم العرائش جاء وفق زمن محدد ليلعب بما تمخض عنه من قناعات دورا سيلمس الرأي العام نتائجه الإيجابية على الصعيدين الإعلامي والصحفي محليا وإقليميا ووطنيا ودوليا بما سيوفره من معلومات صحيحة وصادقة تنشر على أوسع نطاق لندشن بذلك مرحلة تعاون ظلت مفقودة بيننا وهذه الإدارة الإقليمية للأسباب المعروفة في جزء كبير منها الحقيقة .. كان اللقاء مفعما بصريح القول ، والإصغاء المتحضر لمسؤول لمست فيه الرغبة الصادقة للإطلاع على الحقائق كما هي ولو كانت مؤلمة في بعض الأحيان ، ليقارن بين المصادر كلها ويختار القادرة على مساعدته في البحث على الحل المناسب في الوقت المناسب . وكان أيضا ليتعرف السيد العامل أنه لا زال في مدينة القصر الكبير من يقولها كلمة شفافة وأمره على الله . وأن الصورة الممنوحة من طرف جهة يعرفها جيدا عن صاحب هذه الكلمة مجرد صورة مشوهة لا لون لها ولا رائحة الهدف منها الإبقاء على الفساد ينخر تلك الإدارة في جزء لا يستهان به إن ترك يرتع في نفس المكان بلا رقيب ولا حسيب . ونظرا لأهمية هذا اللقاء والنقط الني أثيرت فيه سنخصص في هذه الجريدة وفي موقعها على الأنطرنيت حيزا يليق والنص الكامل للحوار المتبادل بين الطرفين ، والتحليلات والشروح التي نراها ضرورية لوصول الهدف النبيل الذي بدايته كنهايته خدمة إقليم العرائش عامة ومدينة القصر الكبير خاصة ، خدمة صحفية احترافية تؤسس لطفرة مباركة من التعامل القائم على القواعد العلمية للموضوع ، والبعيدة عن المألوف استعماله في هذا الميدان من طرف من اتخذها فرصا لإقصاء الغير دون أن يدرك أنه فعل ذلك طمعا في تأخير آليات الإصلاح عن هذه المنطقة وفي جميع المجالات
(يتبع في العدد القادم)

رسالة إلى الآستاذ مصظفى منيغ

ا أخي العزيز منيغ
مصطفى ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أحييك أحسن تحية ، و أشكرك على رسالتك الجميلة التي تنم عن شخصية محترمة وعن رجل يحمل كل مقومات الإبداع .
أولا نحن نلتقي في العديد من الأمور ، منها الكتابة الصحفية ، وكتابة القصة القصيرة ، وقد صدر لي من قبل مجموعة قصصية بعنوان: " شمال شرقي الوطن " عام 2001.. ثم مجموعة أخرى بعنوان : " نوة الفضة" .. ومجموعة ثالثة تحت الطبع بعنوان : " صخب البحر ، وأسعى جاهدا للانتهاء من عملي الروائي الأول بعنوان " التوقيفي " وكلها أعمال إبداعية تدور معظمها في ربوع مدينتي التي أعشقها " بور سعيد" التي تحتفل بذكرى مرور 50عاما على انتصارها على قوى البغي والعدوان يوم 23 ديسمبر ( كانون الأول 1956 ) . وفي النهاية لك تحياتي ومودتي والتمنيات بدوام التواصل.
أخوك : محمد عبده العباسي
بور سعيد
جمهورية مصر العربية

في لقاء مع الأستاذ الحسن أيد الحاج

الأستاذ الحسن أيد الحاج يتفقد أحوال الملعب البلدي ، ويدلي لجريدة القصرالكبير بالتصريح التالي
ـــ مدينة القصر الكبير تعرف نوعا من التهميش ونوعا من الإهمال . ليس عندنا لا كتابة الدولة المكلفة بالشباب ولا أية جهة أخرى تعتني بجانب الرياضة في مدينة القصر الكبير
ـــــ في البداية نتقدم بالشكر الجزيل للسي مصطفى منيغ على الغيرة التي له على هذه المدينة وحضوره المستمر ، فهو دوما حاضر في المناسبات التي تكون المدينة أحوج ما تكون إليه .
بهذه المناسبة أذكر أن مدينة القصر الكبير تعرف نوعا من التهميش ونوعا من الإهمال . ليس عندنا لا كتابة الدولة في الشباب ولا أية جهة أخرى تعتني بجانب الرياضة في مدينة القصر الكبير
المسؤولية كلها ملقاة على عاتق المجلس البلدي . ونحن بصفتنا كمجلس بلدي ،وفي إطار الإعتمادات ، التي يمكن القول أنها ، بسيطة المتوفرة لدى الجماعة ... كانت الفكرة .. مع مكتب النادي الرياضي القصري منذ السنة المنصرمة .. أننا نحاول القيام بإيجاد ملعب اعتمادا على إمكاناتنا الذاتية . تم حفر هذه البئر السنة الماضية .. والآن نحن نجهز على أساس التفكير في " تعشيب " الملعب .. على الأقل إعطاء الآخرين المثل بأن بفضل المجهودات المبذولة من طرف المكتب المسير للنادي الرياضي القصري والمجلس البلدي وبإمكانات بسيطة أننا نستطيع إعطاء صورة بأننا قادرين على خلق من اللاشيء شيئا . لنا مشروع شراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالشباب لإقامة قاعة مغطاة . السيد العامل يقترح مشروع بناء مركب يناسب المدينة، انتظارا للولوج في تحقيق مثل المشاريع نقوم بهذا المجهود الشخصي وبهذه الطريقة مضافا إلى مجهود اللاعبين والمكتب المسير للنادي الرياضي القصري ، والإمكانات الذاتية للجماعة المحلية من أجل تأسيس ملعب ، يمكن القول ، أنه سيصبح في المستوى .
كما تلاحظون هناك إعتمادات تصرف ولكن عائدة للنادي الرياضي القصري القائم بهذا المجهود الفردي بمعدل جزء كل سنة على أساس أنه في نهاية المطاف وبعد 3 سنوات يتدفق الماء كما ترونه بهذا الصبيب المؤدي دوره في سقي ما يمكن أن يصبح الطبقة المعشوشبة لأرضية الملعب . المجلس البلدي يساعد بتوفير الآليات وطرح بعض الأفكار والتعاون مع الإخوة جميعهم . لنا مجموعة من الأحلام نود ترجمتها على أرض الواقع بالتتابع وبخطوات تتلوها أخرى ، إنه طموح كبير سنسعى إلى تحقيقه بتضافر مجهودات الجميع .
سنعقد لقاء مع الفرق الثلاث ، إذ حتى نظرة تلك الفرق بالنسبة لنفس الملعب أو فكرتهم حوله فكرة خاطئة ، تصور أن الفروق جميعها بمثابة مدارس رياضية، وهذه المدارس، الطفل من سن السابعة يفكر له بأن يلعب داخل الملعب، و هذا إذا حصل سيكون بمثابة خطأ تربوي. لا يمكن لطفل ذي السبع سنوات أن تتركه يلعب في ملعب كبير. عليك أن تدربه في جهة أخرى وكلما كانت هناك مقابلة مقررة أن تحضره ليشاهد فيسايره الطموح لممارسة هذه الرياضة مستقبلا ، لنا قطعة أرضية تابعة للجماعة يمكن أن تكون مسرحا لمثل للتداريب المخصصة للصغار أو الفتيان . ويبقى الملعب مقدسا . .. إذ حتى صيانته تتطلب الكثير من الجهود . لنا لقاء مع تلك الجمعيات التي طرحنا عليها الفكرة ولم تقتنع إذ يرون أن المدرسة الرياضية يجب ممارسة أنشطتها التعليمية داخل الملعب، سنجلس للتحاور على أمل إقناعهم ليبقى هذا الملعب محايدا وللجميع وأن يكون ملعبا مكرما بمعنى أن يخصص للمقابلات. الفرق الكبرى تمارس ... لكن مدارسها أن تقوم بتداريبها خارج الملعب . .. حتى لا يتعرض هذا الملعب للمزيد من التدهور

صور ولقاء