2007/01/06

عامل إقليم العرائش

في لقاء مع مصطفى منيغ ، عامل إقليم العرائش يؤكد ــ جئت لتعرف إن كنت رجلا صالحا أو قبيحا..؟ ـــ دعني أفرغ عليك أنا الآخر ما في قلبي ــ برنامج سأشرع قي إنجاز محتوياته على محاور ثلاث لقاء بيني والسيد عامل إقليم العرائش جاء وفق زمن محدد ليلعب بما تمخض عنه من قناعات دورا سيلمس الرأي العام نتائجه الإيجابية على الصعيدين الإعلامي والصحفي محليا وإقليميا ووطنيا ودوليا بما سيوفره من معلومات صحيحة وصادقة تنشر على أوسع نطاق لندشن بذلك مرحلة تعاون ظلت مفقودة بيننا وهذه الإدارة الإقليمية للأسباب المعروفة في جزء كبير منها الحقيقة .. كان اللقاء مفعما بصريح القول ، والإصغاء المتحضر لمسؤول لمست فيه الرغبة الصادقة للإطلاع على الحقائق كما هي ولو كانت مؤلمة في بعض الأحيان ، ليقارن بين المصادر كلها ويختار القادرة على مساعدته في البحث على الحل المناسب في الوقت المناسب . وكان أيضا ليتعرف السيد العامل أنه لا زال في مدينة القصر الكبير من يقولها كلمة شفافة وأمره على الله . وأن الصورة الممنوحة من طرف جهة يعرفها جيدا عن صاحب هذه الكلمة مجرد صورة مشوهة لا لون لها ولا رائحة الهدف منها الإبقاء على الفساد ينخر تلك الإدارة في جزء لا يستهان به إن ترك يرتع في نفس المكان بلا رقيب ولا حسيب . ونظرا لأهمية هذا اللقاء والنقط الني أثيرت فيه سنخصص في هذه الجريدة وفي موقعها على الأنطرنيت حيزا يليق والنص الكامل للحوار المتبادل بين الطرفين ، والتحليلات والشروح التي نراها ضرورية لوصول الهدف النبيل الذي بدايته كنهايته خدمة إقليم العرائش عامة ومدينة القصر الكبير خاصة ، خدمة صحفية احترافية تؤسس لطفرة مباركة من التعامل القائم على القواعد العلمية للموضوع ، والبعيدة عن المألوف استعماله في هذا الميدان من طرف من اتخذها فرصا لإقصاء الغير دون أن يدرك أنه فعل ذلك طمعا في تأخير آليات الإصلاح عن هذه المنطقة وفي جميع المجالات
(يتبع في العدد القادم)