2005/11/26

قبل اصدار العدد الجديد من جريدة القصر الكبير عمدنا الى تهييء سلسلة من الاجراءات منها ما هو مهني ومنها ما يتعلق بتطبيق اختيارات يشترط التوسع في تطبيق معالمها التفرغ للميدان انطلاقا من حيادية ايجابية لا ولن تسكت عن تجاوزات الغير اللاطبيعية مهما كان الثمن المؤدى . فزمان الرضوخ للامر الواقع المكرس يضفوطات من طرف نفس اللوبيات التي فرضت ، بطريقة او اخرى، على هذا الجزء من تعلن عن توجهاتنا الصحفية المقرر بلورتها رؤى لن نقبل بغير التقيد بابعادها وتفسيراتها وتحاليلها بديلا. ربما تكون البداية لتقنية صحفية العالم ..ان تحيا اجياله السابقة والحالية ، على نفس المستوى من الحرمان والشقاء والقناعة بالحد الادنى من عيش لا يخرج نطاقه عن عالم رابع ، او عاشر... لا حق له في رفع اليد لخذ الكلمة.. قد ولى وانمحى ذاك الزمان .. اجل رحل الى حال سبيله امام التقدم التكنولوحي الذي اتاح لكل وسيلة اعلامية [ تحترم نفسها بما تقدمه من نضالات صادقة] يراد بها الدفاع على حقوق الانسان وتحقيق سلام عادل داخل المجتمع الواحد اولا، فمناصرة المظلوم على الظالم / ومطالبة الذين تربعوا على مقاعد مصالح الشعب ان ينزلوا من ابراجهم العالية الى حيث من يسالهم الخساب عن حق شرعي مستمد من قولنين تتاكد بها عالمية الانسان في مجال الدفاع عن حقوقه المهضومة.
... لامكان للتملق والمحاباة ومد اليد عن مدلة وهوان في مسلحتها مهما ضاقت از رحبت .. فعزة الكلمة من عزة النفس الابية العفيفة. والتعبير الشجاع المعزز بمقارمة الفعل بالدليل.. من اقدام الانسان الواثق من نفسه.. المتمكن من معرفة واجباته ومسؤولياته اتجاه ضميره اولا ، وصوب السلطات الاخرى ثانيا وخامسا . والتعريف بما يجول في مكان ، ريب او بعيد من الوطن، بما يكفي لتكوين راي عام ملزم اخلاقيا لمساندة الاقوم والابتعاد عن كل اعوجاج مسلط على المارة الابرياء بما يبطيء من حركتهم او يؤخر وصولهم لاي شط امان خططوا من اجل اوصول اليه بامكاناتهم المتواضعة . اذ ما الفائدة من وسيلة اعلامية ان لم تكن قائمة علي اهداف محددة تسعى الى خدمة العامة باتباع مراحل تبتدىء من حيث اراد لها القانون المعمول به الالتداء.. وتنتهي الي حيث القانون والخق والعدل اراد لها ان تنتهي به كمدخل لمرحلة اخرى تتكيف والميتجدات القائمة على استمرارية الحباة الي ماشاء الله بحانه وتعالى الحي القايوم القادر على كل شيء
.