2007/01/17

الحسن أيد الحاج

الأستاذ الحسن أيد الحاج يتفقد أحوال الملعب البلدي ، ويدلي لجريدة القصرالكبير بالتصريح التالي: ـــ مدينة القصر الكبير تعرف نوعا من التهميش ونوعا من الإهمال . ليس عندنا لا كتابة الدولة المكلفة بالشباب ولا أية جهة أخرى تعتني بجانب الرياضة في مدينة القصر الكبير ـــــ في البداية نتقدم بالشكر الجزيل للسي مصطفى منيغ على الغيرة التي له على هذه المدينة وحضوره المستمر ، فهو دوما حاضر في المناسبات التي تكون المدينة أحوج ما تكون إليه . بهذه المناسبة أذكر أن مدينة القصر الكبير تعرف نوعا من التهميش ونوعا من الإهمال . ليس عندنا لا كتابة الدولة في الشباب ولا أية جهة أخرى تعتني بجانب الرياضة في مدينة القصر الكبير المسؤولية كلها ملقاة على عاتق المجلس البلدي . ونحن بصفتنا كمجلس بلدي ،وفي إطار الإعتمادات ، التي يمكن القول أنها ، بسيطة المتوفرة لدى الجماعة ... كانت الفكرة .. مع مكتب النادي الرياضي القصري منذ السنة المنصرمة .. أننا نحاول القيام بإيجاد ملعب اعتمادا على إمكاناتنا الذاتية . تم حفر هذه البئر السنة الماضية .. والآن نحن نجهز على أساس التفكير في " تعشيب " الملعب .. على الأقل إعطاء الآخرين المثل بأن بفضل المجهودات المبذولة من طرف المكتب المسير للنادي الرياضي القصري والمجلس البلدي وبإمكانات بسيطة أننا نستطيع إعطاء صورة بأننا قادرين على خلق من اللاشيء شيئا . لنا مشروع شراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالشباب لإقامة قاعة مغطاة . السيد العامل يقترح مشروع بناء مركب يناسب المدينة، انتظارا للولوج في تحقيق مثل المشاريع نقوم بهذا المجهود الشخصي وبهذه الطريقة مضافا إلى مجهود اللاعبين والمكتب المسير للنادي الرياضي القصري ، والإمكانات الذاتية للجماعة المحلية من أجل تأسيس ملعب ، يمكن القول ، أنه سيصبح في المستوى . كما تلاحظون هناك إعتمادات تصرف ولكن عائدة للنادي الرياضي القصري القائم بهذا المجهود الفردي بمعدل جزء كل سنة على أساس أنه في نهاية المطاف وبعد 3 سنوات يتدفق الماء كما ترونه بهذا الصبيب المؤدي دوره في سقي ما يمكن أن يصبح الطبقة المعشوشبة لأرضية الملعب . المجلس البلدي يساعد بتوفير الآليات وطرح بعض الأفكار والتعاون مع الإخوة جميعهم . لنا مجموعة من الأحلام نود ترجمتها على أرض الواقع بالتتابع وبخطوات تتلوها أخرى ، إنه طموح كبير سنسعى إلى تحقيقه بتضافر مجهودات الجميع . سنعقد لقاء مع الفرق الثلاث ، إذ حتى نظرة تلك الفرق بالنسبة لنفس الملعب أو فكرتهم حوله فكرة خاطئة ، تصور أن الفروق جميعها بمثابة مدارس رياضية، وهذه المدارس، الطفل من سن السابعة يفكر له بأن يلعب داخل الملعب، و هذا إذا حصل سيكون بمثابة خطأ تربوي. لا يمكن لطفل ذي السبع سنوات أن تتركه يلعب في ملعب كبير. عليك أن تدربه في جهة أخرى وكلما كانت هناك مقابلة مقررة أن تحضره ليشاهد فيسايره الطموح لممارسة هذه الرياضة مستقبلا ، لنا قطعة أرضية تابعة للجماعة يمكن أن تكون مسرحا لمثل للتداريب المخصصة للصغار أو الفتيان . ويبقى الملعب مقدسا . .. إذ حتى صيانته تتطلب الكثير من الجهود . لنا لقاء مع تلك الجمعيات التي طرحنا عليها الفكرة ولم تقتنع إذ يرون أن المدرسة الرياضية يجب ممارسة أنشطتها التعليمية داخل الملعب، سنجلس للتحاور على أمل إقناعهم ليبقى هذا الملعب محايدا وللجميع وأن يكون ملعبا مكرما بمعنى أن يخصص للمقابلات. الفرق الكبرى تمارس ... لكن مدارسها أن تقوم بتداريبها خارج الملعب . .. حتى لا يتعرض هذا الملعب للمزيد من التدهور