2007/01/17

رسالة إلى وزير في الحكومة

إلى وزير الأوقاف : نلتمس الإسعاف
دون الدخول في التفاصيل ( فتلك أمور تركناها للدراسة المفصلة والمعززة بكل الخرائط لمواقع بعينيها والصور وشهادات قدامى سكان القصر الكبير سنعمل على تقديمها في الوقت المناسب لمن نراه الكفيل بإنصافنا وهذه المدينة ) أردنا المسير في اتجاه آخر نعد قطعه بمثابة توطئة نلج بواسطتها إلى صلب الموضوع . العملية لن تروق بعض الذين حسبوا صمتنا نهاية خوفهم مما سيأتي . وحتى الطريقة الهادئة التي أعطتها نموذجا حيا لمن يتمسك بالحق ويعرف كيف يطالب به أتخذها بعض هؤلاء علامة من علامات وقوعهم في شر ما خططوا له بكيفية ظنوا بها أنهم اقوى من كل قانون وأن الكسب الدائر بين أيديهم سيحميهم وينظف رسومات خطواتهم في ليالي بقدر ما شاركوا سراب بدرها ليحيوها في سمر منعش للجيوب بقدر ما شاهدناها ظلاما حالكا يحجب ظرفيا حماة الباطل ليوم قادم بعون الله الحي القيوم يعاد فيه تنظيم الساحة ليحافظ فيها ومن جديد على حرمات الأحياء والأموات على حد سواء . من جمليات هذا البلد الشريف أن لا أحد تصرف على هواه ونجح نجاحا طويل المدى والأمد ، بل مجرد مرحلة ما يكاد يسبح في عسلها حسب اعتقاده حتى يهوى مع ضربات الضمير حينما يقترب من ريح التغيير الحقيقي والجدي المعمول قصدا لاستئصال الأضرار المتحركة في مجال كان المفروض الخوف فيه من الله أكثر وقعا على النفس ما دام له علاقة بأرواح عاش أصحابها في مثل المدينة وربما في مثل الحي ولا نقول في مثل الدور إذ حول معالمها أصحاب الحال مغانم من نوع آخر (مصطفى منيغ) يتبع